كيف ننسى المجازر، ومجزرة الكيماوي محفورة في ذاكرة الأرواح قبل ذاكرة الورق؟!
كيف ننسى أن الغوطة ذات صباح اختنقت لا بالدخان، بل برائحة الموت الصامت… الموت الذي لا يُسمع له صوت، لكنه يخترق الرئة ويصل القلب ويخطف الأرواح كأنها لم تكن؟!
تلك لم تكن مجزرة فحسب، بل كانت وصمةً على جبين الإنسانية، وسطرًا أسود في كتاب الطغاة… كتبته عصابات الأسد بالحقد، وقرأه العالم بالصمت، وتجاهله الكبار وكأن أطفال الغوطة كانوا من ورق!
مجزرة الكيماوي لا تموت… لأنها لم تقتل أجسادًا فقط، بل كشفت وجوهًا، وأسقطت أقنعةً، وعرّت نظامًا لا يعرف للرحمة اسمًا.
https://linktr.ee/ayman.alhaddad
Video is too big