#حكومة_الظل_السورية
#زمان_الوصل
في تطور جديد ضمن ملفات الفساد الكبرى التي تهز قطاع الثروات الطبيعية في سوريا، أصدر الجهاز المركزي للرقابة المالية قراراً بالحجز الاحتياطي على أموال ضخمة تعود لرجال أعمال وشركات، على رأسها شركة “يارا للجيولوجيا والاستثمار المحدودة المسؤولية”. هذا القرار لا يسلط الضوء فقط على حجم المخالفات المالية، بل يعيد إلى الواجهة أسماء مسؤولين سابقين كانوا محور هذه الصفقات، وعلى رأسهم سمير الأسد، المدير العام الأسبق للمؤسسة العامة للجيولوجيا.
🚫 تفاصيل قرار الحجز
يقضي القرار، الذي يستند إلى تحقيقات أجريت، بالحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من مجيد جرجس وزوجته، أحمد خانكان، جيلبير فنيانوس (لبناني الجنسية)، وشركة يارا للجيولوجيا، وذلك تأميناً لسداد المبالغ التالية بالتكافل والتضامن:
📌 75,914,238 دولار أمريكي
📌 3,384,506,000 ليرة سورية
ويشمل القرار الفوائد القانونية المترتبة على هذه المبالغ، مما يعكس حجم الضرر المالي الذي لحق بالخزينة العامة.
🚫 سؤال لا بد منه
يطرح تساؤل حول مصير محاسبة سمير أسد، المدير العام السابق لمؤسسة الجيولوجيا، المحكوم عليه بعشر سنوات والذي فر هاربًا من سجن عدار في يوم تحرير البلاد، والمتهم بالإشراف على العقد مع شركة يارا اللبنانية.
يتساءل المراقبون أيضًا عن الإجراءات المتخذة بحق المدير التجاري مضر خلاف، الذي أعيد إلى منصبه في المؤسسة، رغم أنه أحد المتورطين في الملف نفسه. حتى الآن، لم تُصدر أي جهة رسمية بيانًا يوضح ما إذا كانت ستتم محاسبته أو اتخاذ أي خطوات قانونية ضده.
🔔لمتابعة قناة الصحفي أيمن الحداد على كافة وسائل التواصل الاجتماعي اضغط على الرابط
https://linktr.ee/ayman.alhaddad