🚨الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) أصدرت تقريراً حديثاً يكشف عن تطورات مهمة بشأن الملف النووي السوري.
عثرت الوكالة على جزيئات يورانيوم طبيعي تمت معالجتها كيميائياً، وهو دليل على تدخل بشري، ما يثبت أنها ليست نتيجة طبيعية وإنما ناتجة عن أنشطة نووية صناعية.
الاكتشاف جرى في موقع الكبر بمحافظة دير الزور، الذي كان قد دُمر بالكامل في غـارة جوية إسرائيلية في سبتمبر 2007. الموقع ظل محوراً لشكوك دولية منذ ذلك الحين، بسبب الاشتباه في كونه مفاعلاً نووياً غير معلن.
يُعزز الأدلة التي تؤكد أن الموقع كان مفاعلاً نووياً سرياً بني بهدف إنتاج البلوتونيوم المستخدم في الأسلحة النووية.
يُعد أقوى دليل مادي يظهر منذ سنوات بشأن احتمال وجود برنامج نووي سوري غير مُعلن.
3. يزيد الضغط الدولي على دمشق لتقديم توضيحات شاملة حول طبيعة أنشطتها النووية السابقة.
التناقض مع الرواية السورية: بينما تؤكد سوريا أن موقع الكبر كان منشأة عسكرية تقليدية لا علاقة لها بالنشاط النووي، تأتي نتائج الوكالة لتقوض هذه الرواية وتضعها في موضع تساؤل.
الخلاصة: تقرير الوكالة يعيد فتح ملف نووي حساس ظل مثار جدل منذ أكثر من عقد، ويضع سوريا أمام مواجهة جديدة مع المجتمع الدولي بشأن الشفافية النووية والالتزام بالمعايير الدولية.
المصدر :رويترز
🔴لمتابعة منصات الصحفي أيمن الحداد على كافة وسائل التواصل الاجتماعي اضغط على الرابط
https://linktr.ee/ayman.alhaddad
Linktree
Ayman Alhaddad | Instagram, Facebook, TikTok | LinktreeJournalist-Director who believes in great Syria and the great Syrien people