🚨صوت السوريين بعد التغيير.. ماذا يقول الاستطلاع الأضخم؟

أطلق المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالتعاون مع مركز دراسات سوريا المعاصرة استطلاعًا غير مسبوق شمل أكثر من 3600 سوري وسورية من مختلف المحافظات، وهو الأكبر في تاريخ البلاد من حيث حجم العينة وعدد الأسئلة. النتائج تكشف كيف يرى السوريون حاضرهم وما يطمحون إليه لمستقبل أفضل.

📌الأمل بعد السقوط:
56% من السوريين يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح بفضل سقوط النظام السابق، تحسن الأمن، وإطلاق المعتقلين. أكثر من 80% عبروا عن الأمل والفرح، فيما ما يزال نحو 20% يشعرون بالقلق وعدم اليقين.

📌السياسة والأمن مقابل الاقتصاد:
الوضع السياسي والأمني حاز على تقييم جيد (قرابة 57%)، بينما الاقتصاد كان التحدي الأكبر؛ أغلب السوريين وصفوا أوضاعهم المعيشية بالسيئة، مع اعتماد واسع على الديون أو التحويلات الخارجية، و61% قالوا إنهم لا يتناولون اللحوم إلا نادرًا.

📌الهجرة:
27% يفكرون بمغادرة البلاد، لأسباب اقتصادية بالدرجة الأولى ثم أمنية.

📌الثقة بالدولة والحكومة:
أكثر من نصف السوريين يثقون بالمؤسسات الرسمية، لكن الرضا عن الأداء الحكومي متفاوت؛ نجاح نسبي في الأمن ومكافحة الجريمة، مقابل فشل في معالجة البطالة وضبط الأسعار. الفساد ما يزال حاضرًا بقوة (89%) رغم تراجع نسبي مقارنة بالسابق.

📌الديمقراطية خيار الغالبية:
61% يرون أن الديمقراطية هي النظام الأنسب لسوريا، و60% يعتقدون أنها أفضل من أي بديل آخر رغم مشكلاتها. السوريون أبدوا دعمًا لتأسيس أحزاب جديدة، سواء وطنية أو إسلامية أو قومية أو ليبرالية.

📌الهوية والمجتمع:
64% يرون أن السوريين اندمجوا كعائلة وطنية واحدة. أهم عناصر الهوية: الثقافة المشتركة، اللغة العربية، والانتماء للأرض. ورغم انتشار خطاب الطائفية باعتراف 85%، فإن غالبية السوريين يرفضون التفرقة في حياتهم اليومية ويقبلون الجيرة مع مختلف الطوائف.

📌العالم العربي والقضية الفلسطينية:
ثلاثة أرباع السوريين يعتبرون أن العرب أمة واحدة. إسرائيل جاءت على رأس قائمة التهديدات (78%) تليها إيران (14%). القضية الفلسطينية ما تزال قضية العرب جميعًا برأي 69%، و74% يرفضون الاعتراف بإسرائيل أو أي اتفاق سلام قبل استعادة الجولان.

📌الدين في الحياة العامة:
الغالبية اعتبرت التدين قيمة أخلاقية قبل أن يكون عبادات، و57% يؤيدون فصل الدين عن السياسة.

📌وسائل التواصل:
98% من مستخدمي الإنترنت لديهم حسابات على السوشال ميديا، 70% يستخدمونها للتعبير السياسي، و76% قالوا إنهم قادرون على انتقاد الحكومة عبرها دون خوف كبير، رغم انتشار الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية.